بسم الله الرحمن الرحيم
لقد صعّد العدو الخليفيّ من إجرامه خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك بشكلٍ لافت دون أدنى احترام لهذا الشهر الفضيل، وذلك في تصرف أحمق وسلوك عدوانيّ، يدلّ على شعوره بأنَّ مصيره الأسود ونهايته المحتومة قد اقتربت، فراح يُصعَّد من جرائمة وممارساته الإرهابيّة البشعة ضد أبناء البحرين الأُباة، وكلَّما أحسّ أقطاب هذا الكيان الفاسد سيّما الديكتاتور حمد، أنّ أيامهُ أصبحت معدودة، أخذ يُكشّر عن أنيابهِ القذرة ويوغل في إجرامه وفساده أكثر.
وما الحصار الإجراميّ الذي يفرضهُ مرتزقة العدو الخليفيّ على أهلنا المقاومين في بلدتيّ العكر والنويدرات، إلاَّ شاهد حيّ على ما ينتاب العدو الخليفيّ المتهاوي من الخوف والرعب.
و إنّنا في الائتلاف إذْ نُدين أشدّ الإدانة جرائم هذا الكيان الإرهابيّ والحصار الإجراميّ المفروض على هاتين البلدتين، نهيب بجماهير شعبنا بتصعيد الحراك الثوريّ لفكّ هذا الحصار الظالم، كما نؤكد – في شهر الانتصارات الكبرى – على تمسّك جماهير العزّة بحقها في الدفاع المقدّس والمقاومة المشروعة، والتي تقرّها جميع الشرائع السماويّة وتنصّ عليها كلّ المواثيق والأعراف الدوليّة.
إننا في الائتلاف نجدد دعوتنا للبعثات الدبلوماسيّة في وطننا المحتلّ البحرين والتي وظّف العدو الخليفيّ أعداداً من جالياتها كمرتزقة له، لمحاربة أبناء شعبنا وقمع حراكه الثوريّ السلميّ، أن يعيدوا النظر سريعاً في مواقفهم وفي اتفاقيّاتهم غير المشروعة مع الكيان الخليفيّ، ودون ذلك فهم يتحمّلون كامل المسؤولية عن تبعات هذا التواجد اللاشرعي، وهنا نؤكد أنّ الشعب لن يتنازل عن قراره أبداً في مواصلة حِراكه الثوريّ حتى تحقيق أهدافه المشروعة، ولنْ يقبل أبداً باعتداءات المرتزقة الأجانب، وسيبقى متمسكاً بحقّه في الدفاع المقدّس عنْ أرضهِ وعرضهِ ومقدساته، وما النصر إلا من عند الله.
صادر عنْ: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير.
السبت 5 يوليو / تمّوز 2014م.
البحرين المحتلّة.