مع اقتراب إحياء دول العالم لليوم العالميّ لمناصرة ضحايا التعذيب، وعلى أعتاب دخول شهر رمضان الكريم، ازدادت بشاعة ودناءة وعدم إنسانيّة ممارسات مرتزقة العدو الخليفيّ – المدعوم من المحتلّ السعوديّ – بحقّ الأسرى في السجون الخليفيّة، خصوصاً في سجن الحوض الجاف الذي يكتظّ بأعداد كبيرة من الأسرى.
فقد وردت أنباء من داخل السجن المذكور، عن قيام مرتزقة العدوّ الخليفيّ بجعل الأسرى في بيئة مزرية للغاية، مع ما تشهده البحرين من طقس شديد الحرارة، وارتفاع نسبة الرطوبة، حيث يتمّ قطع المياه عن الأسرى بشكل مستمرّ، ومنعهم من أداء واجباتهم الدينيّة ومن أداء الصلاة، وازدحام غرف الاعتقال واكتظاظها بهم، بحيث لا تبقى مواقع مناسبة للنوم والراحة.
إنّ هذه الممارسات الإجراميّة بحقّ الأسرى المظلومين، تكشف مدى الحقد الدفين وانعدام الإنسانيّة لهذا الكيان الخليفيّ وأزلامه، وسعيه لكسر إرادة الأسرى وعزيمتهم الصلبة، ولكن مهمابلغت بشاعة هذا العدو، سواء بتضييقه المستمر على الأسرى أو قمعه للحراك الثوريّ خارج السجون، فإنّه بإذن الله تعالى، لن يزيد الشعب والأسرى إلا صموداً وثباتاً، وإصراراً على مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها السامية، وإنهاء الحقبة السوداء في القريب العاجل، وما النصر إلا من عند الله .
صاردر عنْ: ائتلاف شباب ثورة 14فبراير.
الأحد 22 يونيو /حزيران 2014م.
البحرين المحتلّة.