مع إطلالة فبراير الإباء يضاعف الشعب البحرينيّ من زخمه الثوريّ لتحقيق إرادة الشعب في إسقاط الحكم الخليفيّ و تقرير مصيره وفق نتائج الاستفتاء الشعبي.
فقد انهمكت، منذ فترة ليست بقصيرة، جماهير الإباء في تنفيذ فعاليّات تعبويّة لاستقبال ذكرى انطلاق ثورتها العارمة في فبراير/ شباط 2011.
حيث برهن الشعب البحرانيّ عبر نشاطات وتحرّكات متنوّعة، وتحت عناوين تعبويّة مثل «إضراب الإباء»، و«قادمون يا فبراير الإباء»، على عزمه الذي لا رجعة فيه على الاستمرار بحراكه الثوريّ حتى تحقّق أهداف ثورته المجيدة.
واليوم إذ هو في غرّة شهر فبراير الإباء يجدّد العزم والإصرار على البقاء وفيًّا لدماء الشهداء البررة، وألاّ يلوي جيده أبدًا للديكتاتور حمد وطغمته الفاسدة، وسيظلّ صامدًا مقاومًا ينادي ويطالب بحقوقه المشروعة في تقرير مصيره، ولن تزيده همجيّة العدوّ الخليفيّ إلا تأكيدًا على مواقفه الثوريّة التي تبلورت في نتائج الاستفتاء الشعبيّ.