أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الشعب البحرانيّ إذ يقف على أعتاب الذكرى الرابعة لانطلاق ثورته هو أكثر إصرارًا على مواصلة نهجه الثوريّ حتى تحقق أهداف ثورته.
جاء ذلك في كلمة الائتلاف التي ألقيت يوم أمس السبت 31 يناير/ كانون الثاني 2015 في فعاليّة استقبال الدقيقة الأولى من فبراير الإباء حيث قال: ونحنُ نقترب من الساعات الأولى من شهر فبراير الإباء، الشهر الذي انطلقت فيه ثورتنا المجيدة التحرّرية عام 2011، وفي ذكراها الرابعة، نُؤكّدُ بأنّنا ماضون فيها قُدُماً بعزمٍ وإصرار في طريق العزّة والكرامة ضدّ الطغاة دون هوادة، ودون مللٍ ولا كلل حتى تحقق أهدافها التي ما زالت تروي شجرتَها دماءُ الشهداء الأبرار، ومن أجلها يتحمّل الأحبّة الأسرى – تيجان الوطن معاناة التعذيب في السجون الخليفيّة.
وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ شعب البحرين مستعدٌ لتقديم أغلى التضحيات في سبيل الانعتاق من أغلال الحكم الخليفيّ الفاسد،وأردف في كلمته: بعد أربعِ سنواتٍ من الثورة، نقفُ اليوم ونحنُ أكثر إيماناً باقتراب النصر على الطغمة الخليفيّة ومن يساندهم من التكفيريّين السعوديّين والدول الغربيّة المُستكبرة، فإرادةُ الشعب الذي أبى إلا أنْ يتحرّر من هذا الحكم الأسود الجاثم على صدره، ستتحققُ أمانيه وطموحاته المشروعة، وسيبني نظاماً سياسيّاً جديداً وفق ما آلت إليهِ نتائج الاستفتاء الشعبيّ.
وفي ختام كلمته، خاطب الائتلاف الشعب البحرانيّ بالقول: إنّنا ماضون معكم يا أعظم الشعوبِ صبراً وصموداً نحو تحقيق أهداف ثورتنا المجيدة التي نصّ عليها ميثاق اللؤلؤ، وهاهو شهرُ فبراير قد أقبل ليكون المحطّة الكبرى للانتصار القادم، فكونوا على أهبّة الاستعداد للمشاركة في خطواتِ إضراب الإباء، وكلُّ عامٍ وأنتم الأعلون يا شعب العزّة والكرامة.