استهجن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مزاعم بريطانيا بشأن التقدّم الإيجابيّ بملفّ حقوق الإنسان في البحرين.
وأكّد الائتلاف أنّ المشهد البحرينيّ اليوميّ يعكس حقيقة لا غبار عليها، وهي همجيّة النظام الخليفيّ في قمعه للحراك السلميّ للشعب البحرينيّ، إذ يتمادى هذا النظام القمعيّ في غيّه واستهتاره بكلّ القيم والحقوق الإنسانيّة دون أن يعير أي اهتمام لما وقّع عليه بنفسه من أعراف وأسس دوليّة وإنسانيّة.
وأوضح الائتلاف أنّ الصور التي التقطت لأحد المتظاهرين السلميّين، وقد تضمّخ جسمه بشكل كامل بالدم جرّاء تعرّضه للرصاص الانشطاريّ المحرّم دوليًّا يوم أمس الجمعة 30 يناير/ كانون الثاني2015، من أنصع الأدّلة على عدم اكتراث الكيان الخليفيّ بكافة المواثيق والأعراف الدوليّة.
ووصف الائتلاف السفير البريطاني ايان لينزي بالأعمى الذي لا يرى ما يجري من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان في البحرين يوميًّا.