أكّدت الهيئة النسائيّة في كلمتها خلال اللقاء الخطابيّ النسويّ الذي عقد أمس الثلاثاء 27 يناير/ كانون الثاني ببلدة سماهيج على أهميّة دور المرأة البحرانيّة في التحشيد والتعبئة الشعبيّة من أجل المشاركة الكثيفة والواسعة في خطوات إضراب الإباء.
وجاء في الكلمة: لقد اضطلعت المرأة البحرانيّة منذ اليوم الأوّل لانطلاقة ثورة الكرامة في البحرين في الرابع عشر من فبراير عام 2011 بدور رياديّ يستحقّ كلّ التقدير والاعتزاز فكانت بحقّ أيقونة الثورة، وتحمّلت كلّ المتاعب والمصاعب دون كلل، متّخذة من زينب الكبرى «عليها السلام» قدوة وأسوة حسنة في صبرها وصمودها وشجاعتها، وتضحياتها.
وخاطبت الهيئة النسويّة الأخوات الزينبيّات البحرانيّات بالقول: مساهمتكنّ القويّة في حمل رسالة الإضراب وتوصيلها لكلّ فرد من أفراد المجتمع، إنّما هي عربون وفاء لدماء الشهداء، ووفاء للأسيرات والأسرى المغيّبين في سجون العدوّ الخليفيّ، فلتحمل كلّ واحدة منكنّ مشعل الصمود لنبرهن للعدوّ أننا لسنا متخاذلات في ثورتنا.
في ختام الكلمة قدّمت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جزيل شكرها وامتنانها لحرائر بلدة سماهيج على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، معربة عن أملها في أن تجتمع معهنّ في مرّاتٍ قادمة، لرسم مستقبل البحرين الغالي بما يحفظ مستقبل الأجيال القادمة.