على أعتاب »الذكرى السنويّة« لانطلاق ثورة 14 فبراير المجيدة تشهد مدن وبلدات البحرين حراكًا ثوريًّا متصاعدًا.
ويتنوّع هذا الحراك الذي يأتي »تأهّبًا لاستقبال« شهر فبراير الإباء على شكل فعاليّات مسيرات وتظاهرات ونزول ثوريّ وقطع للطرق والساحات.
وقد أحكم يوم أمس السبت 24 يناير/ كانون الثاني 2015 فرسان الإباء سيطرتهم على الشارع العام ببلدة »بوري، وشارع أبوظبي التجاريّ«، وشاركت جماهير العزّة بكثافة في تظاهرات ثوريّة جابت مختلف شوارع البلدات لتعبّر عن عزمها على مواصلة، وتصعيد »الفعاليّات الثوريّة«، وهي تقترب من الذكرى السنويّة للثورة.
وتصدّى ثوار البحرين الأباة الذين دوت شعاراتهم بسقوط »الديكتاتور حمد«، وبالحريّة لجميع الأسرى السياسيين، »للمرتزقة الأجانب« في عدّة شوارع رئيسية.
وقد استخدمت عصابات المرتزقة في قمعها حراك الجماهير الثوريّ، »الغازات السامة وسلاح الشوزن« المحرّمين دوليًّا، وذلك استمراراً في ممارساتها التي تنتهك» القانون الدولي و حقوق الإنسان«.