اعتبر الائتلاف استشهاد كوكبة جديدة من رجال المقاومة الإسلامية في القنيطرة نتيجة استهدافهم من قبل العدوّ الصهيونيّ، صفحة جديدة مشرقة من المجد والعزّة والإباء تضاف إلى سجلّ رجال المقاومة الأشاوس في تصديهم لتآمر أعداء الأمّة وفي مواجهتهم الجبّارة للصهاينة المعتدين.
وأكّد الائتلاف في بيانه الصحفيّ الذي أصدره يوم أمس الإثنين «19 يناير/ كانون الثاني2015» أنّ هذه الجريمة النكراء دليل آخر على تواطؤ الصهاينة المعتدين وتآمرهم مع الإرهابيّين التكفيريّين المموّلين من النظام السعوديّ لضرب المقاومة الباسلة وتمزيق وحدة المسلمين، ومحاولة وقف المدّ الثوريّ الشعبيّ العارم الذي يهدف إلى التحرّر من الديكتاتوريّات والأنظمة المجرمة في العالمين العربيّ و الإسلامي.
وضمن إدانته هذه الجريمة الغادرة للصهاينة الآثمين قال الائتلاف في بيانه: إنّنا نشدّ على أيدي رجال المقاومة الإسلاميّة في ردّهم الحاسم عليها وعلى غيرها من الجرائم، ونؤكّد أنّ النصر حليف المقاومين والصامدين في كلّ مكان من العالم، وأنّ الصهاينة وحلفاءهم الخونة أمثال الكيان الخليفيّ الفاسد سيلاقون في القريب العاجل مصيرهم الأسود على يد شعوبنا الحرّة الثائرة.