رفض ائتلاف شباب 14 فبراير تطاول أقزام النظام الخليفيّ على سماحة سيّد المقاومة السيّد حسن نصرالله.
وأعرب الائتلاف في البيان الذي أصدره يوم أمس الأحد «18 يناير/ كانون الثاني 2015» عن اعتزازه وتقديره وامتنانه لسماحة أمين عام حزب الله إزاء مواقفه الشجاعة، والمشرّفة تجاه ثورة شعب البحرين وظلامته، حيث إنّ انطلاقتها من الموقف الشرعيّ والأخلاقيّ الذي يتحلّى به سماحته، وتحمّله المسؤوليّة في وجوب الاهتمام بأمور المسلمين أينما كانوا ونصرتهم والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وجاء في البيان: لقد أجاد سماحته بحكمته ودرايته في تحديده للظلامة التي يعاني منها الشعب البحرانيّ، وتوصيفه للواقع الأسود الذي يعيشه شعبنا العزيز، سيّما لجهة فضح عنجهيّة الكيان الخليفيّ وسياسته في ممارسة صهينة البحرين واستبدال شعبها الأصيل بشعوب مرتزقة وأجانب، إضافة إلى فضح سماحته دور الاحتلال السعوديّ الآثم في منع وصول شعب البحرين إلى تحقيق تطلّعاته واختيار نظامه السياسيّ الجديد، انطلاقًا من المبدأ القانونيّ والإنسانيّ الذي ينصّ على حقّ الشعوب في تقرير مصيرها.
وثمّن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه خطابات سيّد المقاومة سماحة السيّد حسن نصرالله ومواقفه المناصرة لثورة البحرين والدفاع عن مظلوميّتها، معلنًا رفضه رفضًا قاطعًا تطاول أقزام العدوّ الخليفيّ على سماحته، كما استنكر بشدّة تلك البيانات التي كتبت بحبر الحقد والكراهية، والتي صدرت مما يسمّى "بالمجلس الخليجيّ" و"الجامعة العربيّة" التي تدار بأموال البترودولار السعوديّ وتنفذ سياسة تفتيت شعوب العالم العربيّ وبثّ الفتنة بين أوساطه.
وأوضح الائتلاف أنّ هذه الجهات هي التي تآمرت على شعب فلسطين وباعت قضيّته في سوق النخاسين، فليس مستغربًا تآمرها على شعوب المنطقة ومحاربة تطلّعاتها نحو الاستقلال والسيادة، سيما تآمرها على شعب البحرين والإمعان في ظلامته، وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه أنّ الشعب البحرانيّ الصامد أبى إلا أن يستمرّ في ثورته المجيدة التي تقترب من ختام عامها الرابع، وتقترب أكثر وأكثر نحو تحقيق أهدافها عبر نيل حقّ تقرير المصير، واختيار النظام السياسيّ الجديد على ضوء مبتنيات نتائج الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر من العام الفائت.