أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأنّ البحرين لم تكن في يومٍ من الأيّام خاصاً بفئة أو شريحة دون أخرى، مشدّداً أنّ مسؤوليّة الدفاع عن عزّته وكرامتهِ واستقلاله تقع على عاتق جميع الأصلاء في هذا الوطن الغالي.
وأضاف الائتلاف في بيانه الصادر يوم أمس الثلاثاء «13 يناير/كانون الثاني 2015» أنّ البحرين ترزح اليوم تحت وطأة النظام الخليفيّ الديكتاتوريّ العميل للدول الاستكباريّة والاستعماريّة، مؤكداً بأنّ هذا النظام العدوّ لا يُعير أيّ اهتمام لمصالح الشعب ولا يهمّه سوى تنفيذ ما يُملى عليه من قبل أسياده الإنجليز والأمريكان، مشدداً بأنّ الظروف المصيريّة التي نعيشها في البخرين تتطلب من كافة أطياف الشعب أن تقوم بدورها الوطنيّ وأن تقول كلمتها في نصرةِ الوطن والدفاع عن عزّة أبنائه وكرامتهم.
وثمّن الائتلاف في بيانه الموقف الأخير الذي أبداه بعض من مثقفي البحرين ونخبها في الانتصار لشعب البحرين الثائر الأبيّ في ثورته ونهضته ضدّ النظام الخليفيّ الفاقد للشرعيّة، وبالتحديد موقفهم الداعم للحريّة والرافض لمشروع التجنيس السياسيّ المدمّر للوطن ولهويّته، والمؤكد على حقّ الحريّة لجميع المعتقلين السياسيّين دون قيدٍ أو شرط.
و أضاف البيان: نتطلّع لدورٍ أكثر تأثيراً لشريحة المثقّفين والفنّانين والإعلاميّين وغيرهم من النخب المناضلة والواعية في مسار دعم الحراك الثوريّ التوّاق لحقّ تقرير المصير، بما يُسهم في تحقيق أهداف الثورة، وإنهاء الحكم الخليفيّ الديكتاتوريّ.