أوضح الائتلاف في البيان الذي أصدره يوم أمس الإثنين «12 يناير/ كانون الثاني 2015» أنّ من حماقة النظام الخليفيّ مواصلته الاستهداف الممنهج لمقام السادة العلماء وتعدّياته المشينة على الحرمات والأعراض والكرامات، حيث ستهوي هذه الجرائم به إلى مكان سحيق، وتعجّل بنهايته السوداء.
وجاء في البيان: لقد توهّم الديكتاتور حمد وعصابته المجرمة أنّ استهداف السادة العلماء والرموز القادة سيخمد لهيب الثورة، ويثني الشعب عن الاستمرار في حراكه الثوريّ والتمسّك بحقوقه المشروعة، سيّما حقّه في تقرير المصير، لكن النتائج الواقعيّة هي عكس ذلك تماماً إذ إنّ الشعب البحرانيّ يرى في السادة العلماء رمزاً لمقدّساته وكرامته وعزّته وإرادته الحقّة.
وفي إشارة الى عدم تواني الشعب البحرينيّ في الذود عن مقام سماحة الشيخ الجدحفصي والدفاع عنه، أكّد الائتلاف في بيانه أنّ شيخ المجاهدين الجدحفصي شخصيّة علمائية وما يتحلّى به من مقوّمات العلم والإيمان والجهاد يمثّل للشعب البحرانيّ الأصيل نبراساً وقدوة في الحراك، حيث لم تخل ساحة من ساحات الجهاد والعمل التعبويّ والإرشاديّ من وجوده وحضوره المبارك، وهذا ما تتوقعه الجماهير من علماء الدين العاملين المجاهدين.
و في ختام البيان أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن رفضه الكامل لمحاكمة الشيخ الجدحفصي من قبل الكيان الخليفيّ، محذّراً إيّاه من مغبّة إصدار أي حكم جائر بحقّ سماحته.