شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البيان الصحفي الذي أصدره يوم أمس الأحد «11 يناير/ كانون الثاني 2015» على أنّ توالي الأحداث في العالم برهنت أنّ الإرهاب بكلّ أشكاله هو من نتاج الفكر المتطرّف التكفيريّ الذي يرعاه ويتبناه النظام السعوديّ وهو فكر بعيد كلّ البعد عن تعاليم الدين الإسلاميّ.
وفي إشارة إلى الدعم الماديّ والمعنويّ اللامحدود الذي يقدّمه هذا النظام المتعجرف للعصابات الإرهابيّة المتطرّفة في كلّ أصقاع العالم، أوضح البيان أنه لم يكن بمقدور آل سعود تبرئة أنفسهم من الجرائم البشعة التي ترتكبها هذه الجماعات التكفيريّة في مختلف مناطق العالم سيّما في البلدان الإسلاميّة.
وأضاف الائتلاف في بيانه: ليس جزافاً أنّ نؤكد أنّ ما يحصل من عمليّات إرهابيّة في سورية والعراق وسلسلة التفجيرات الدمويّة في فرنسا واليمن ولبنان، ما كان ليحدث لولا الدعم الذي تتلقّاه هذه المنظّمات الإرهابيّة من النظام السعوديّ الإرهابيّ.
وضمن إدانته لهذه العمليّات الإرهابيّة الحقيرة أبدى الائتلاف تضامنه مع جميع الضحايا في كلّ العالم دون استثناء و أنّ الحلّ يبدأ من لجم وإزالة النظام السعوديّ المتخلّف الذي ارتضى لنفسه أن يكون مرتهناً بيد الاستكبار العالميّ، لترتاح المنطقة والعالم من شروره وإفساده في الأرض.