إنّ الهبّة الشعبيّة المتواصلة التي تشهدها البحرين تؤكّد على حيويّة الشعب البحرانيّ، وإصراره على استكمال ثورته حتى تحقيق أهدافها المشروعة.
هذا ما أعلنته القوى الثوريّة البحرينيّة المعارضة:«ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- تيّار العمل الإسلاميّ- حركة خلاص- حركة أحرار البحرين- حركة حقّ- وتيّار الوفاء الإسلاميّ» في بيان أصدرته يوم أمس السبت «10 يناير/ كانون الثاني 2015»، مضيفة: إنّ الهبة الشعبيّة في أعقاب قيام الكيان الخليفيّ باعتقال سماحة الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعيّة الوفاق الإسلاميّة، بالتزامن مع اقتراب الذكري السنوية لثورة 14 فبراير تؤكّد على إصرار الشعب البحرانيّ على المضي في ثورته حتى تحقيق الأهداف.
وشدّدت القوى في بيانها الصادر في أجواء المهرجانات الاحتفائيّة بنتائج الاستفتاء الشعبيّ على أنّ نتائج الاستفتاء عبّرت بوضوح عن رفض غالبيّة السكّان الأصليّين في البحرين للحكم الخليفيّ الديكتاتوريّ، وكشفت عن موقفهم المؤيّد لقيام نظام سياسيّ جديد يصون حقوقهم المشروعة، ويلبّي تطلّعاتهم وطموحاتهم.
كما أكّدت على أنّ خلاص الشعب البحرانيّ لا يكون إلا عبر إنهاء الحكم الخليفيّ الفاسد، وقيام نظام سياسيّ جديد وفق نتائج الاستفتاء الشعبيّ.
وأشادت القوى الثوريّة المعارضة بالشعارات الموحّدة التي ترفع في التظاهرات الشعبيّة الغاضبة.
وفي الختام أعلنت القوى عن مشروعها الثوريّ التصعيديّ تحت شعار «إضراب الإباء».