ما فتئت الجماهير الثوريّة البحرانيّة من مواصلة حراكها الثوريّ في شوارع و ساحات مدن و بلدات البحرين بتظاهراتٍ و مسيراتٍ غاضبة رغم القمع الخليفي الهمجي.
فيوم أمس الأربعاء «7 يناير/كانون الثاني 2015» كان شاهداً آخر على تصاعد النِزال الثوريّ الجماهيري وسط الشوارع العامّة و الساحات تضامناً مع الشيخ علي سلمان و الرموز الأسرى.
فقد كانت ساحات و شوارع بلدات البلاد القديم و أبوصيبع و الشاخورة و عالي و الدراز و سماهيج و سار و المعامير و داركليب و جزيرة سترة و العديد من بلدات البحرين مسرحاً لمسيرات ثوريّة غاضبة.
كما شهدت بلدات عذاري و المقشع و المالكية وقفات و اعتصامات ثوريّة تضامناً مع المعتقلين السياسيين، و تمسكاً بقيام نظام سياسي جديد وفق نتائج الاستفتاء الشعبي.
و كعادتها، قامت عصابات المرتزقة الخليفيّة بإطلاق قنابل الغاز السامّ و الرصاص الإنشطاري في قمعها للمتظاهرين السلميين، ضمن سياسة القمع الممنهج التي يتبعها النظام الخليفي.