أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أحكام الاعدام الصادرة بحق مواطنيَن من بلدة الدير في جزيرة المحرق، واصفاً الأحكام بالجائرة و الباطالة.
وأضاف الائتلاف في بيانه الصادر اليوم الاثنين «29 ديسمبر/كانون الأول 2014» بأنّ النظام الخليفيّ يواصل أساليبه الهمجيّة القمعيّة ضدّ أبناء الشعب البحرانيّ الأصيل عبر استخدام المرتزقة الأجانب واستقدام الجيوش الأجنبيّة، فيما يواصل قضاؤه الفاسد والفاقد للشرعيّة إصدار الأحكام القاسية و الباطلة ضدّ النشطاء والمعتقلين السياسيّين.
ولفت الائتلاف أنّ حكم الإعدام الصادر بحقّ مواطنيَن من بلدة الدير المرابطة، يُؤكد خواء القضاء الخليفيّ وتبعيّته المطلقة للديكتاتور حمد، منوها بأنّ هذا القضاء الفاقد للاستقلاليّة والنزاهة لا تتوفر فيه أدنى المعايير الدوليّة التي تكفلُ حقوق المتهمين، فضلاً عن استنادهِ في أحكامه لاعترافاتٍ تؤخذُ تحت وطأة التعذيب داخل السجون الخليفيّة.
وأكّد الائتلاف في بيانه أنّ الديكتاتور حمد يستعجلُ نهايته بارتكابهِ الحماقات المتتالية، حيثُ يأتي حكم الإعدام بعد يومٍ واحد من استباحة بلدة السنابس وقبلها بلدة العكر، ثمّ اعتقال سماحة الشيخ علي سلمان «أمين عام جمعيّة الوفاق»، إلى جانب محاكمة سماحة الشيخ الجدحفصيّ، فيما تتوالى الجرائم التي ستُشعلُ نيران الثورة في عرش الديكتاتور المتهاوي، مشيراً بأنّ ردّة فعل الشعب ستكون قاسية بالنسبة للديكتاتور و خارج كلّ التوقعات.