أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأنّ ما جاء في «اللقاء المشؤوم» بين وزير المرتزقة في النظام الخليفيّ وبعض الشخصيّات كشف بوضوح تلويح النظام باستخدام ورقة زمرة الإرهاب و التكفير.
جاء ذلك في البيان الصادر عن الائتلاف اليوم الجمعة «26 ديسمبر/كانون الأول 2014»، وأكد البيان بأنّ تهديد النظام الخليفيّ يأتي بعد فشل انتخاباته المزوّرة للإرادة الشعبيّة، و نجاح الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى في شهر نوفمبر الماضي، منوهاً بعزم الديكتاتور حمد على التصدّي لتداعيات نتائج الاستفتاء الساحقة عبر نشر الإرهاب والفتنة الطائفيّة، والتهديد بعناصر الدواعش الموجودين في أجهزته القمعيّة، والذين استقدمهم من الأردن وباكستان وغيرهما من البلدان.
وأكّد الائتلاف بأنّ شعب البحرين لن يقبل الابتزاز، ولن يخنع لمثل هذه التهديدات الجوفاء، مؤكداً على تمسّك الشعب بحقّه في اختيار نظام سياسيّ جديد على ضوء نتائج الاستفتاء الشعبيّ.
وأشار الائتلاف إلى أهمية أن يكون النظام السياسي الجديد خالٍ من العقليّة الخليفيّة الرعناء والحاضنة للفكر الداعشيّ التكفيريّ، و قادر على توفير الأمن للجميع، ويحمي حقوق الناس ويُلبي طموحاتهم وتطلّعاتهم.