تعبيراً عن الوقوف إلى جنب الأسرة الأسيرة، شاركت جماهير العزّة في البحرين يوم أمس الثلاثاء «23 ديسمبر/كانون الأول 2014» في وقفةً تضامنيّة وسط مدينة جدحفص.
وخلال هذه الوقفة التضامنيّة التي شارك فيها حشدٌ ثوريّ من أبناء البحرين الأصلاء، أُطلقت الشعارات المنددة بجرائم الديكتاتور حمد سيّما جريمته المتمثّلة في اعتقال أسرة الشاب حبيب علي مبارك بأكملها، ولم يُستثنى الطفل الرضيع.
و في ختام هذه الوقفة التي كان لحرائر الثورة مشاركة واسعة فيها، انطلقت مسيرة ثوريّة أعلن المشاركون خلالها عن تضامنهم مع أسرة المعتقل حبيب علي مبارك، مؤكدين على مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها السامية التي نصّ عليها ميثاق اللؤلؤ، وفي طليعتها قيام نظام سياسي جديد وفق نتائج الاستفتاء الشعبي الذي جرى يومي 21 و 22 نوفمبر الماضي.
يُشار إلى أنّ سفير بريطانيا في البحرين قد تبجّح مراراً و تكراراً عبر تصريحاته السخيفة، مدّعياً أنّ النظام الخليفي قد أحرز تقدماً إيجابياً في ملف حقوق الإنسان، وذلك في شهادة زور لا يُمكن أن تصمد أمام التوثيق الدقيق و الأدلة الدامغة التي تُؤكد استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البحرين.