قالت القوى »الثوريّة المعارضة« في البحرين بأنّ انهيار وضع »الكيان الخليفيّ« الاقتصاديّ مؤشر واضح على فاعليّة الحراك الثوريّ وهشاشة الكيان المستبدّ.
جاء ذلك في بيان القوى الثوريّة الصادر يوم أمس الاثنين (22 ديسمبر/كانون الأول 2014م) حول آخر »المستجدات« في البحرين و »المنطقة«.
وإثر التصعيد المتواصل في »البحرين« والمنطقة الشرقيّة في الحجاز، أدانت القوى الثوريّة المعارضة »ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار العمل اﻹسلاميّ، حركة خلاص، حركة أحرار البحرين، حركة حقّ، تيّار الوفاء الإسلاميّ« بشدّة الجرائم الوحشيّة التي لازال النظام الوهابيّ السعوديّ يمارسها ضدّ أبناء المنطقة الشرقيّة، والتي تمثّل تصفية طائفيّة دون حدود.
وقالت القوى الثوريّة المعارضة بأنّ ما يرتكبه النظام »السعوديّ الوهابيّ« من جرائم بحقّ أبناء المنطقة الشرقيّة في الحجاز، هو جريمة »ضدّ الإنسانيّة« واستبداد وتمييز طائفيّ.
وأكدت القوى الثوريّة بأنّ النظام الأرعن القادم من »عصور الجاهليّة«، قد تمادى في غيّه دون رادع، داعيًة بصوت مرتفع لتدخّل دوليّ وإقليميّ لوقف نزيف الدم وحماية أبناء المنطقة الشرقيّة، الذين يتعرّضون »لجرائم طائفيّة« بشعة وتصفية وحشيّة بربريّة، مؤكدةً بأنّ جرائم القتل الأخيرة في منطقة العوامية دليل واضح على وحشيّة وهمجيّة النظام السعوديّ الوهابيّ.
وعلى الصعيد الداخلي، أكدت القوى الثوريّة المعارضة على أهمية »مواصلة الثورة« حتى تحقيق الأهداف الكبرى، وأهمّها التغيير الشامل وإسقاط النظام الخليفيّ الذي بدا مترنحاً بعد أن تبيّن مدى العجز الاقتصاديّ الذي يعانيه، حيث تشير التفاصيل »لهروب المستثمرين والبنوك والفنادق، لدرجة بات فيها النظام الخليفيّ يغرق يوماً بعد يوم في عجز اقتصاديّ سيء للغاية وغير مسبوق، مؤكدةً بأنّ هذا العجز »والانهيار الاقتصاديّ« دليل على أنّ كلّ تدابير النظام الخليفيّ وقمعه لم يجديا نفعاً في تغيير واقع تأثير الحراك الثوريّ الذي لا تزال جماهير شعبنا الأبيّ متمسّكة به.