أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جريمة «هدم مسجد الوطيّة ببلدة مقابة« للمرّة الثانية، واصفاً هذه الجريمة بالداعشيّة.
وقال الائتلاف في بيانه الصحفي الصادر يوم أمس الجمعة (19 ديسمبر/كانون الأول 2014م) بأنّ النظام «الخليفيّ قد ارتكب جريمة جديدة تمثّلت بهدم مسجد الوطيّة ببلدة مقابة للمرّة الثانية« ، وذلك بعد أن بادر الأهالي إلى إعادة بنائه بعد أن طالته معاول الهدم الخليفيّة – السعوديّة إبان «حقبة الطوارئ الدمويّة « في أبريل/ نيسان 2011 م .
وأضاف البيان: إنّ هذه الجريمة التي تكشف محاربة الكيان الخليفيّ للقيم والدين وبيوت الله، واستمراره في محاربة شعائر الإسلام، تعبّر مجدّداً عن العقليّة الداعشيّة – التكفيريّة التي تُسيطر على أجهزة النظام الخليفي والتي استوردها مع «غزو قوّات الاحتلال السعوديّة للبحرين« ، وهو ما تمظهر جليّاً من خلال هدم قرابة 40 مسجداً، وجرف عشرات المضائف «الحسينيّة« وتمزيق اليافطات العاشورائيّة وإتلافها.
وندّد الائتلاف بهذه الجريمة الداعشيّة، مؤكداً بأنّ حملة الدفاع المقدّس عن بيوت الله المهدّمة ستتواصل، وستُعمّر «بيوت الله« مجدداً رغماً عن العنجهيّة الخليفيّة والعقليّة الداعشيّة المتغلغلة في مفاصل الكيان الخليفيّ «الفاقد للشرعيّة« الشعبيّة والدستوريّة، وداعياً جماهير الشعب الغيور على دينه وهويّته الضاربة في عمق التأريخ، بعدم الانفكاك عن المساجد المهدّمة، والحرص المستمرّ على إحياء شعيرة الصلاة في بقاعها الطاهرة.