نفّذ النظام الخليفيّ انتشاراً »عسكرياً» واسعاً في محيط العاصمة المنامة منذُ صباح اليوم الأربعاء (17 ديسمبر/ كانون الأول 2014م).
و يأتي هذا الانتشار »العسكري» الواسع الذي شارك فيه مئات »المرتزقة الأجانب»، بالتزامن مع التظاهرات المزمعة في قلب العاصمة المنامة بمناسبة إحياء عيد الشهداء.
و انتشرت نقاط التفتيش في العديد من المنافذ الرئيسية للعاصمة »المنامة»، فيما عمَد النظام الخليفي لإغلاق بعض المنافذ أمام »المواطنين» للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى قلب العاصمة المنامة.
و رغم هذا الانتشار العسكري الواسع، إلا أن »الجماهير الثوريّة» رفضت القمع الخليفيّ، »ونجحت» في الانطلاق بتظاهراتٍ عديدة في العاصمة المنامة و البلدات المحيطة بها، مسجلةً حضورها الاحتفائي بعيد الشهداء، ومؤكدةً على الصمود بوجه الطغيان الخليفي.
و استمرّت التظاهرات »الاحتفائيّة» بعيد الشهداء في العاصمة المنامة حتى المساء، تجديداً »للعهد مع الشهداء الأبرار».