أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأنّ جريمة «التجنيس السياسيّ» التي يقودها الديكتاتور حمد شخصيّاً تُنفّذ وفق أجندات ودوافع خبيثة وحقيرة، تهدف لاستبدال شعب البحرين الأصيل بشعبٍ دخيل يتكوّن من أعراق وجنسيّات مختلفة.
وقال الائتلاف في بيانه الصادر اليوم الاثنين ( 15 ديسمبر/كانون الأول 2014 ) بأنّ سياسة التجنيس السياسي تنخرُ في جسد هذا الوطن الجريح، وتُؤرق السكّان الأصليّين من أبناء الطائفتين الكريمتين «الشيعيّة والسنّيّة»، لما لهذه الجريمة من تداعيات كارثيّة وعواقب وخيمة، مشيراً إلى تصريح السفير الباكستاني حول قيام الكيان الخليفيّ بتجنيس نحو 30 ألف باكستاني، معتبراً ذلك نموذجاً للخطر الكبير الذي يحدق بهذا الوطن.
ووصف الائتلاف سياسة التجنيس السياسي بالجريمة الخطيرة والكارثيّة على مختلف المستويات السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة،مؤكداً أهميّة أن تتّخذ المنظّمات الدوليّة والأمم المتّحدة موقفاً فوريّاً إزاءها، لما تمثّل من تهديد للسلم الأهليّ والاستقرار الاجتماعيّ في البحرين، داعياً إلى الأخذ بمخرجات الاستفتاء الشعبيّ الذي جرى يومي 21 و 22 نوفمبر الماضي، والذي أسفرت نتائجهُ عن تأييد الغالبيّة العظمى من السكّان الأصليّين وبنسبة ( 99.1 % ) لقيام نظام سياسيّ جديد تحت إشراف الأمم المتّحدة.
ودعا الائتلاف أبناء الشعب البحريني للاستعداد والجهوزيّة العالية لمواجهة الطغيان الخليفيّ، وذلك مع اقتراب الذكرى السنويّة الرابعة للثورة، مؤكداً أنّ سياسات النظام الرعناء تقود البلاد إلى كارثة مدمّرة، مؤكداً على أهمية تصعيد الحِراك الثوريّ والمقاومة الحسينيّة بوجهِ النظام الخليفي.
وأضاف البيان:إنّ استمرار الحكم الخليفيّ الفاسد وبدعم من المحتلّ السعوديّ، يعني الدمار والخراب للبحرين الغالية على قلوب الأصلاء من أبناء الشعب البحراني.