أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأنّ الإرهابيّ الأوّل في البحرين هو الديكتاتور حمد، وملفّه الأسود قد ملئ بالجرائم الفظيعة التي يندى لها جبين الإنسانيّة.
وقال الائتلاف في بيانه الصادر اليوم الأربعاء ( 10 ديسمبر/كانون الأول 2014 ) بأنهُ أجرى متابعة دقيقة لمجمل تطوّرات المشهد على الساحة البحرانيّة خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، حيثُ تسارعت وتيرة الأحداث وتسارعت معها وتيرة التصريحات المحليّة والدوليّة المواكبة لهذه التطوّرات التي تشهدها البحرين نتيجة التعسّف الخليفيّ والاستبداد السلطويّ الذي يطغى على هذا المشهد.
وأدان الائتلاف في بيانه التطاول على مقام سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، موضحاً أنّهُ لم يكن مستغرباً أن تصدر تصريحاتٍ وقحة ومبتذلة من جوقة الكيان الخليفيّ الفاسد، لِتوزّع تهم الإرهاب يميناً و شمالاً، وتتطاول بدناءة وخسّة على مقام آية الله قاسم، بهدف التغطية على المجرم والإرهابيّ الحقيقيّ الذي يحاول جاهداً أن يفلت من العقاب، عبر أساليبه المخادعة التي يسعى من خلالها لطمس الحقائق وتضليل الرأي العام العالميّ بحقيقة ما جرى ويجري في البحرين الحبيبة.
وجاء في البيان الصادر عن الائتلاف: نُؤكد اليوم، وبالدلائل والشواهد الكثيرة والموثّقة، بأنّ الارهابيّ الأوّل في البحرين هو الديكتاتور حمد بن عيسى، وملفّه الأسود قد ملئ بالجرائم الفظيعة التي يندى لها جبين الإنسانيّة.
وقال الائتلاف بأنّ ما يجري اليوم في البحرين من سفكٍ للدماء وترويعٍ للآمنين وللجاليات الأجنبيّة، يتحمّل وزره الديكتاتور حمد في المقام الأوّل، بسبب سياساته القبليّة الهوجاء التي دمّر بها كلّ الأمور الجميلة في هذا الوطن.
وذكّر الائتلاف بالسياسات المجنونة التي يتبعها الديكتاتور حمد، فلا تزال سياسة القتل والبطش مستمرّة، ولا تزال سياسة التجنيس السياسيّ والتغيير الديمغرافيّ مستمرّة، ولا زالت سياسة الإقصاء والتهميش والتمييز والطائفيّة مستمرّة، ولا تزال سياسة التجويع والتجهيل مستمرّة، ولا تزال سياسة الاستئثار بالثروة والسلطة مستمرّة، ولا تزال سياسة تكميم الأفواه مستمرّة، مؤكداً بأنّه نتيجة لهذه السياسات العنجهيّة الديكتاتوريّة، وصل هذا الوطن الجميل إلى ما هو عليه من مآسٍ ومحن.
واختتم الائتلاف بيانه بتجديد الموقف المؤيّد للخيار الوطني الذي أجمع عليه شعب البحرين عبر صناديق الاستفتاء الشعبيّ بنسبة 99.1 %، وهو قيام نظام سياسيّ جديد يحمي حقوق المواطنين ويلبّي طموحاتهم وتطلّعاتهم المشروعة ، لافتاً بأنّ المكان المناسب للديكتاتور حمد وعصابته المجرمة والذي لابدّ أن يكونوا فيه، هو مزابل التأريخ التي تنتظرهم بعد أن ينالوا جزاءهم العادل.