زفّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير اليوم الثلاثاء ( 9 ديسمبر/ كانون الأول 2014 ) نبأ التحاق الحاج عبد الكريم البصريّ من بلدة كرزكان بركب شهداء الثورة المجيدة، وذلك إثر تعرّضهِ لحادث إجراميّ بالقرب من مسجد الإمام زين العابدين (عليه السلام).
وقال الائتلاف في بيانه الصادر بهذا الشأن: إنّنا وبعد اطّلاعنا على حيثيّات الحادث الإجراميّ، نجد، وبشكل لا لبس فيه، بأنّ اليد الخليفيّة التي تحتضن الفكر الداعشيّ التكفيريّ وترعاه، واضحة في هذه الجريمة البشعة، لذا نحمّل كيان العدوّ الخليفيّ والاحتلال السعوديّ المسؤوليّة الكاملة عنها، فهي تكشف إيغالهما في سفك دماء المواطنين بدمٍ بارد، وذلك انتقاماً من الموقف الموحّد والصمود الشعبيّ الرافض لاستمرار الحكم الخليفيّ الديكتاتوريّ، والمقاوم للمحتلّ السعوديّ الغاشم.
وأكّد الائتلاف بأنّ قيام النظام الخليفيّ باستقدام قوات أجنبيّة من أصقاع الأرض، لممارسة أرذل الأعمال المنحطّة في العالم، وهي ممارسة دور المرتزق عبر قمع المواطنين والتنكيل بهم، واستباحة حرماتهم وكراماتهم، والتفنّن في تعذيبهم وسفك دمائهم، لهو أمرٌ يأتي بدعمٍ مباشر من الحكومة البريطانيّة التي تتحملُ هي الأخرى المسؤوليّة عن مثل هذه الجرائم البشعة، وقد كشف سفيرها المعتوه عن العداء الصريح الذي تكنّه الحكومة البريطانيّة للأصلاء من أبناء الشعب البحرانيّ.
وأهاب الائتلاف بأبناء شعبنا بالاستعداد لتسجيل مشاركة واسعة في مراسم زفاف الشهيد فور الإعلان عن وقتها.