اعتبر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير استدعاء الشيخ المجاهد «الجدحفصي» للمثول أمام القضاء الخليفيّ، تطوراً خطيراً واستهدافاً دنيئاً لمقام السادة العلماء.
وجاء في البيان الذي أصدره الائتلاف يوم أمس الثلاثاء ( 2 ديسمبر/كانون الأول 2014 ) بأنّ استدعاء سماحة الشيخ المجاهد علي بن أحمد الجدحفصيّ، للمثول أمام القضاء الخليفيّ الفاسد، هو إيغال للنظام الخليفي في ممارساتهِ التعسفيّة والقمعيّة.
وشدّد الائتلاف بأنّ هذه الوقاحة الخليفيّة النكراء، تأتي لِتُؤكد الاستهداف الممنهج للسادة العلماء العاملين والخطباء الحسينيين وعدم توقيرهم واحترام مقامهم ومكانتهم الدينيّة والعلميّة، لافتاً بأنها أيضاً تأتي كمحاولة بائسة لكبت الأصوات الحرّة والمنادية بحقوق الشعب البحرانيّ.
وأكّد الائتلاف في بيانه بأنّ هذه الممارسات العدوانيّة سُتعزّز روح المقاومة الحسينيّة والصمود الكربلائيّ بوجه النظام الخليفيّ، ولن يحصد الديكتاتور حمد وأعوانه الجناة المجرمين من مثل هذه التصرفات المشينة إلا الخيبة والخسران والندم.