أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير صدور حكم «البراءة» بحقّ الديكتاتور المخلوع حسني مبارك، ونجليه وبعض وزرائه الفاسدين في أيام حكمه.
وجاء في البيان الصحفي الصادر عن الائتلاف يوم أمس الاثنين ( 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 ) بأنّ حكم البراءة لم يحترم دماء شهداء مصر، ولم يحترم أنّات الأمهات الثكلى، وضرب أهداف الثورة المصريّة بعرض الحائط، وتغافل عن جميع الجرائم الواسعة التي ارتكبها حسني مبارك على امتداد ثلاثين سنة من حكمه.
وانتقد الائتلاف بشدّة القضاء المصري، مؤكداً بأنهُ أضحى ألعوبة بيد بعض الدول المتعجرفة والتي لا تتمنّى الخير للشعوب العربيّة والإسلاميّة، مشيراً بذلك للنظام السعوديّ التكفيري.
ولفت الائتلاف بأنّ هذا التطوّر الخطير في مصر يُشير بوضوح إلى انقلاب مكشوف على أهداف الثورة المصريّة، وتقدّم ملحوظ للنزعة الديكتاتوريّة، وسيطرة الديكتاتوريّة الجديدة على جميع السلطات التنفيذيّة والتشريعيّة والقضائيّة.
وعبّر الائتلاف عن رفضهِ القاطع لتلك «التهنئة اليتيمة والبائسة» التي تقدّم بها الديكتاتور حمد، والتي تُؤكّد اشتراكهما في جرائم متشابهة بحقّ الشعبين المصريّ والبحرانيّ، مشدداً بأن لا خيار أمام الشعبين الكريمين المصريّ والبحرانيّ سوى الاستمرار في الثورة المشروعة ضدّ الديكتاتوريّة حتى تحقيق الحريّة والعدل، وسحق الطغاة تحت الأقدام انتصاراً لدماء الشهداء.