إثر النجاح الباهر الذي حققهُ الشعب البحرانيّ في الاستفتاء الشعبي، وبعد الفشل الذريع الذي مُنيَ بهِ النظام الخليفيّ في انتخاباته الصورية، شدّد هذا النظام الفاقد للشرعيّة حصاره الظالم على بلدة الدير في جزيرة المحرق.
وقد استخدم النظام الخليفي في حصاره الظالم، الحواجز الأسمنتيّة والأسلاك الشائكة، تعبيراً عن فشله وخيبته من نتائج انتخاباته الشكلية، وما حظى بهِ الاستفتاء الشعبي من إقبال جماهيري منقطع النظير للأصلاء من أبناء الشعب البحراني.
وعبّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تضامنه الكامل مع أهالي بلدة الدير، مشيداً بحراكهم الثوريّ وصمودهم الأسطوري في ساحات العزّة والكرامة، ومؤكداً بأنهم ثوّارهم الأبطال هم أسياد النِزال وفرسان الحريّة.