أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم أمس الثلاثاء ( 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 ) في بيانٍ شديد اللهجة إقدام مرتزقة النظام الخليفيّ على اقتحام منزل آية الله قاسم.
وقال الائتلاف في بيانه بأنّ تكرار الاعتداء الأثيم، والاقتحام السافر الذي تعرّض له منزل سماحة آية الله قاسم، هو حماقة جديدة غير محسوبة العواقب يرتكبها النظام الخليفيّ في زمن إفلاسه وعصر خيباته، مؤكداً بأنّ هذه الجريمة تمسّ كافة أبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ.
وأكّد الائتلاف بأنّ هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم البشعة التي يتعرّض لها شعبنا الصامد، والتي طالت مقدساته وأعراضه، تأتي بعد الفشل الذريع الذي مُنيَ بهِ كيان العدوّ الخليفيّ في انتخاباته الشكليّة، وبعد أن حقّق مشروع الاستفتاء الشعبيّ نجاحاً قياسيّاً مذهلاً صدم النظام الخليفي الأحمق والمحتلّ السعوديّ وحلفاءهم الداعمين لهما .
وحذّر الائتلاف في ختام بيانه الديكتاتور حمد من مغبّة التمادي في هذا الجنون مع اقتراب نهايته المحتومة، وذلك بعد أن قال الشعبُ كلمته الواضحة في الاستفتاء الشعبي بنسبة 99.1 % تأييداً لتقرير المصير واختيار نظام سياسيّ جديد تحت إشراف الأمم المتحدة، بعيداً عن النظام الديكتاتوريّ القبليّ الخليفيّ العفن والفاسد.