توحّدت أطياف الشعب البحريني على قرار مقاطعة الانتخابات الخليفيّة التي جرت يوم أمس السبت ( 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 ).
وقد شكلت هذه المقاطعة الفاعلة ضربة موجعة للنظام الخليفيّ، الذي فقد شرعيّته الشعبيّة و الدستوريّة بعد الرابع عشر من فبراير عام 2011 م.
فقد كانت أغلب مراكز الانتخابات الصورية خالية من الناخبين و لم تتعدّ نسبة المشاركة فيها أكثر من ثلاثين بالمئة، وقد شكّل المجنسون سياسياً من المرتزقة الشريحة البارزة من المشاركين، فيما بلغت نسبة المقاطعة أكثر من ( 70 % ) وفق آراء المراقبين.