غضباً لأجل «أسيرات الثورة» و تأهباً «للاستفتاء الشعبي» ، أحكم ثوّار البحرين يوم أمس السبت ( 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 ) سيطرتهم على شارع 14 فبراير.
و قد سطّر أبطال الميادين في حِراكهم الثوريّ هذا الذي كان تحت عنوان «صرخة الغيارى» ملحمة حماسيّة أشعلوا خلالها «نيران الغضب» وسط هذا الشارع الحيوي.
و على الرغم من استنفار النظام الخليفيّ لمرتزقته الأجانب، تمكّن ثوّار «البحرين» الشجعان من مطاردتهم بنيران «الدفاع المقدّس» و فرض سيطرتهم الثورية على امتداد شارع 14 فبراير.
و قد تعالت صرخة الغيارى خلال هذه «الفعالية الثوريّة» بالحُريّة لأسيرات الثورة، وبسقوط الديكتاتور «حمد».