طالب سماحة آية الله الشيخ »محسن الأراكي« الأمين العام »للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية« النظام الخليفي بالانصياع إلى إرادة الشعب البحريني في »تقرير مصيره« ومطالبه المشروعة.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره سماحته مؤخراً حول المستجدات في الساحة »البحرينية«، وقال سماحته: أطلعتنا الأنباء علی ما عزمت عليه حكومة البحرين من اسلوب القمع السياسي الجديد من خلال »انتخابات صوريّة« في غياب الأكثريّة العظمی من الشعب البحريني وقادته الدينيّين والسياسیّین الذين أعلنوا مقاطعتهم لهذه الانتخابات الصوريّة بسسب كونها أسلوباً جديداً من اساليب القمع ومصادرة حق الشعب البحريني في »تقرير المصير«.
وأضاف البيان : نحن إذ نقدّر صمود الشعب »البحريني« وقادته العلماء الدینييّن والمفكّرين السياسيّین ونخبه الواعين واصرارهم علی المطالبة بحقّ الشعب في تقرير المصیر وجهادهم ضدّ الاستبداد والقتل المنظّم البارد لأبناء هذا الشعب الكريم وكبت حرّياته وسجن قادته السیاسیّین العظماء، ونبارك لهذا الشعب موقفه الأخير في »مقاطعة الانتخابات« الصوريّة الهادفة الی مصادرة حق الشعب في »تقرير المصير«، ننصح مرة أخری حكّام البحرين بأن يرجعوا الی رشدهم ويختاروا طریق الشعب ومساندة مطالباته المشروعة في تقرير المصير وحریّة التعبير والاستقلال عن سلطة الأجانب والتمتع بحقوقه الانسانية المعترف بها في الشرع الاسلامي والعرف الدّولي، فإنّ الاسلوب الذي یتّبعه حكّام البحرين من مواجهة الشعب »وقمع« ثورته الرشیدة وكبت اصوات الاحرار من قادته الدینیّین والسیاسيّین سوف لا یزيد الشعب البحريني وقادته ونخبه إلا اصراراً علی »الصمود« والمطالبة بالحقوق وإنّ الله علی نصرهم لقدير.