قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأنّ «البحرين»تشهد في هذه الأيام الحسّاسة تصعيداً مجنوناً وهمجيّاً من الكيان الخليفيّ، إذ كثّف جرائمه عبر مداهمة منازل المواطنين عامًة ومنازل عوائل الشهداء خاصة، وزاد من اعتقال «النساء والأطفال الرضّع»، وزجّ بهم في السجون حيث يتعرّضون للتعذيب الوحشيّ والممنهج.
جاء ذلك في بيانه الصادر يوم أمس الخميس ( 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 )، مؤكداً في بيانه بأنّ ممارسات العدوّ الخليفيّ تكشف بكلّ وضوح حالة التخبّط والهستيريا التي وصل إليها، سيّما بعد فشل انتخاباته الصوريّة وإثر ما يحصل من تطوّرات على الساحة المحليّة والإقليميّة، تنبّئ عن تغيّرات «جذريّة»ستشهدها البحرين والمنطقة في «المستقبل»القريب.
وأضاف البيان: لقد أدّى الإجماع الشعبيّ والوطنيّ على مقاطعة الانتخابات الصوريّة، وعزم الشعب على خوض الاستحقاق الكبير لتقرير مصيره عبر التصويت في صناديق الاستفتاء الشعبيّ، إلى وقوع زمرة المجرم حمد في مأزق لا يحسدون عليه، بات ينذر بزوالهم وانتهاء عصرهم بإذن الله تعالى.
وفي ختام بيانه قال الائتلاف: إننا ومنذ اختيارنا لطريق الثورة علمنا أنّه طريق التضحيات الجسام، فالحراك الثوريّ الجماهيريّ الذي لم يستطع الديكتاتور حمد إخماده بكلّ أساليب القمع والبطش، ما زال ينبض بروح ثوريّة ستزيل كابوس الديكتاتوريّة عن صدور أبناء هذا البلد عاجلاً أم آجلاً، وما اعتقال النساء والأطفال إلا شاهد حيّ يؤكد أنّ هذا الكيان الخليفيّ الفاسد خسر كلّ أوراقه وليس أمامه إلا ضرب الأعراف الاجتماعيّة والدينيّة بعرض الحائط، لذا نُؤكد بأنّ هذه الجرائم والتعديات بحقّ حرائرنا ستصعّد من العمل الثوريّ المقاوم، وعلى العدوّ الخليفيّ أن يترقّب الكلفة العالية التي سيتوجب عليه دفعها نظير أعماله الإجراميّة المجنونة.