إثر تمادي النظام الخليفيّ الفاقد للشرعيّة في غيّه وفساده وطغيانه، وتوسيعه لنطاق انتهاكاته للحرمات وتعديه على كل المقدسات والكرامات، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بياناً صحفياً يوم أمس الثلاثاء ( 28 أكتوبر/تشرين الأول 2014 ).
وأدان الائتلاف اعتقال الحرائر وتمادي النظام الخليفيّ "الفاقد للشرعيّة" في غيّه وفساده وطغيانه، وتوسيعه لنطاق انتهاكاته للحرمات، وتعدّيه على كلّ المقدسات والكرامات، وذلك مع اقتراب موعد انتخاباته المزعومة، التي بصم شعب البحرين بأكمله على فشلها وأعلن مقاطعته لها، وبعد أن قرّرت القوى الشعبيّة الفاعلة أن تشارك في الاستفتاء الشعبيّ الحرّ من أجل تقرير المصير.
وقال الائتلاف بأنّ "الديكتاتور حمد قد تجاوز كلّ الحدود، واستهتر بكلّ القيم والثوابت الأخلاقيّة والأعراف الاجتماعيّة"، منوهاً بأنّ الخط الأمويّ اليزيديّ هو المنهج الذي يسلكهُ هذا الكيان الخليفيّ المجرم والمتوحّش.
وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على أهميّة المقاومة الحسينيّة بوجهِ الديكتاتور حمد اليزيديّ المتعجرف، داعياً ثوّار البحرين لتطوير أساليب الدفاع المقدّس، والاستعداد لما هو قادم من أجلِ وقفِ الطغيان الخليفيّ.