أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ هدم مجسم الثقلين العاشورائي من قبل النظام الخليفي والمحتل السعودي يعكس العقليّة الداعشيّة لهذين النظامين.
وأوضح الائتلاف في بيانه الذي أصدره يوم السبت ( 18 أكتوبر/تشرين الأول 2014 ) بهذا الشأن، أنّ هذا التعدي الآثم على المقدسات الاسلامية والشعائر الدينية في منطقة الجفير وإزالة النصب الفني العاشوارئي (الثقلين) في يوم الخميس الماضي، وقبل أيام من ذكرى عاشوراء الامام الحسين (ع)، شاهد آخر على عقليّة النظام الخليفيّ المتعجرفة والمعادية للشعائر الاسلامية.
وقال الائتلاف في بيانه بأنّ «هذا السلوك البغيض لكيان العدوّ الخليفيّ في محاربة الشعائر الدينيّة والمقدّسات الإسلاميّة، يتطلبُ موقفاً شعبيًّا ودوليّاً صارماً بوجهِ هذه العصابة الخليفيّة التي تجاوزت في إجرامها كلّ الأعراف الاجتماعيّة، وكلّ المعاهدات والمواثيق الدوليّة».
وفي معرض إدانته لهذه الانتهاكات الصارخة والتعديات المشينة على الشعائر الدينيّة، حثّ الائتلاف أبناء الشعب البحراني للتصدّي الحازم والشجاع لأيّ اعتداءات آثمة قد تطال مراسم إحياء عاشوراء الإمام الحُسين (عليه السلام)، والاستبسال في الدفاع عن قُدسيّة هذه الشعائر الإسلاميّة.