دعما للاستفتاء الشعبي المرتقب في البحرين، وتمسكاً بحق الشعب البحريني في تقرير المصير، نُفّذت يوم أمس الاثنين ( 6 أكتوبر/تشرين الأول 2014 ) عملية ميدانيّة واسعة تحت شعار «الاستفتاء الشعبي قادم».
وقد فرض ثوّار البحرين خلال هذه العملية سيطرتهم الميدانيّة على العديد من شوارع البلاد منها شارع زايد الحيوي ببلدة عالي وشارع مدينة عيسى العام ببلدة توبلي وشارع سوق واقف التجاري ببلدة بوري وشارع البديع ببلدة الدراز والمحور المؤدي نحو شارع التحرير الدولي وجسر مدينة عيسى في بلدة السهلة الشمالية والشارع العام بمدينة الزهراء ومحاور ميدان الدانة في أرض الصمود السنابس والشارع العام ببلدة المالكية ومحور شارع التحرير الدولي ببلدة إسكان سلماباد وشارع القصر الرئيسي ببلدة رأس رمان والشارع القريب من الرفاع في إسكان عالي والشارع المؤدي نحو قصر الديكتاتور حمد ببلدة شهركان وجسر مدينة عيسى ببلدة السهلة الجنوبية، كما أحكم فرسان العزّة ضمن عملية الاستفتاء الشعبي قادم سيطرتهم الثوريّة على شارع خط النار ببلدة المصلى وإسكان جدحفص وشارع توبلي التجاري وشارع مدينة الزهراء ببلدة داركليب، والساحات المطلة على شارع 14 فبراير الحيوي في بلدتي كرباباد وأبو قوة، إلى جانب العديد من الشوارع المختلفة في أنحاء البحرين.
وخلال هذه العمليّة البطوليّة، أعلن ثوّار البحرين الشجعان رفضهم لانتخابات نظام آل خليفة الصورية ، ودعمهم للاستفتاء الشعبي الذي ستنفذه وتشرف عليه هيئة وطنية مستقلة من أجل تقرير المصير.
وأقدم النظام الخليفي على استنفار مرتزقته في شارع 14 فبراير والعديد من الشوارع العامّة بعد فشلها أمام الإرادة الثوريّة لأبطال الميادين الذين حققوا نجاحًا باهرًا في تنفيذهم لعمليّة «الاستفتاء الشعبي قادم».