قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأنّ الأحداث والوقائع تبرهن تارة أخرى على ذُعر النظام الخليفيّ من الكلمة الحرّة، وهلعهِ من فضح جرائمه التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها بحقّ أبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ.
واعتبر الائتلاف في بيانه الصادر يوم أمس الخميس ( 2 أكتوبر/تشرين الأول 2014 ) اعتقال الحقوقيّ البارز الأستاذ نبيل رجب مرّة أخرى مؤشراً واضحاً على حقيقة الأوضاع وإلى أساليب القمع والقهر التي يلجأ إليها الديكتاتور حمد في مواجهته للأحرار والثوّار في البحرين.
وأشار الائتلراف بأنّ سجون النظام الخليفيّ المكتظّة بالآلاف من المعتقلين السياسيّين، الذين لا ذنب لهم سوى التعبير عن آرائهم الحرّة ومواقفهم المناهضة للتمييز والظلم والاستبداد، ئؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ حقيقة ما يجري في البحرين، ويدلّل على الإفلاس السياسيّ والتخبّط الأمنيّ الذي يعيشه النظام الخليفيّ الفاقد للشرعيّة، سيّما مع بروز التوجّه الشعبيّ العارم للمشاركة في الاستفتاء الشعبيّ المرتقب والذي تشرف عليه هيئة شعبيّة وطنيّة مستقلة، ويقابل ذلك قرارٌ شعبيّ حاسم بالمقاطعة الفاعلة للانتخابات الصورية التي ينوي النظام الخليفيّ تنظيمها خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأدان الائتلاف الإجراء التعسفيّ بحقّ الأستاذ الحقوقيّ نبيل رجب، مؤكداً بأن استمرار الديكتاتور حمد في ارتكاب الجرائم بحقّ الشعب البحرانيّ، لن يزيد الشعب إلا إصراراً وتمسكاً بأهداف ثورته.