تواصلاً للحِراك الثوريّ في «البحرين»، دشّن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حزمة جديدة من الفعاليات الثوريّة المناهضة للحكم الخليفيّ الديكتاتوري.
وتتضمن هذه الحزمة الجديدة فعاليات تضامنيّة مع عميد الحقوقيين «الأستاذ الخواجة»، ومع «تيجان الوطن» الأسرى المضربين عن الطعام، ومع المطلوبين والمطاردين، ومع الشريحة الطلابية والجسم التعليمي المستهدف من قبل النظام الخليفي.
كما تتضمن هذه الحزمة الدعوة لإحياء «يوم الشهيد» والمشاركة في المسيرة التأبينيّة للشهيد محمد عبد الجليل، وإحياء ذكرى «شهيد الصلاة" الشهيد علي عباس شهيد الصلاة، إلى جانب التظاهرات العامة في جمعة أعمدة الوطن تعبيرًا عن التضامن مع الشريحة الطلابيّة.
إلى ذلك يتواصل البرنامج الإيماني الإسبوعي عبر إحياء المساجد المهدّمة عبر إقامة الصلوات في أفنيتها، انتصاراً لبيوت الله تحت شعار « ثورة المحراب».
وبمناسبة حلول العام الدراسي الجديد، قال الائتلاف في مقدمة مشروعه الثوريّ الذي حمل شعار «البراءة من حمد – 2» : مع حلول عام دراسيّ جديد نستحضرُ نقيب المعلّمين الأستاذ المجاهد مهدي أبو ديب، وهو خلف القضبان وصدى رسالته العلميّة والتربويّة مع وقعها الخاص في نفوس أبنائه الطلبة وزملائه المعلّمين، وإذ نستحضر الطالب الشهيد، والطالب الأسير، والطالب المطارد والمهجّر، والطالب الجريح، فإنّنا نُؤكّد بأنّ هذه الفئة هي «عماد الوطن» ونور المستقبل المشرق لبحرين العزّة والكرامة، كما إنّنا مع انطلاق موسم العام الدراسيّ الجديد نستحضر الطالب المجدّ في تحصيله العلميّ، والمجاهد في ميادين الدفاع عن عزّة وطنه وكرامة شعبه، فبالعلم والمعرفة تنهض الأمم وترتقي، وبالمقاومة والثورة يُسحق الظلم وتستردّ العزّة والكرامة.