وجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم أمس السبت ( 6 سبتمبر/ أيلول 2014 ) رسالة للطلبة الأعزاء بارك لهم فيها انطلاق الموسم الدراسي الجديد، وحيّا الروح الثوريّة الحماسيّة لدى طلبة البحرين.
وقال الائتلاف في مستهلّ رسالته:مع انطلاقة موسمٍ دراسيّ جديد، وتشريع ميادين العلم والمعرفة لبناء أجيال المستقبل، تظل عيون الطلبة الأعزّاء مشبوحة على أبواب المدارس والمعاهد والجامعات، تترقّب بتلهّف قدوم العديد من زملائهم الطلبة، للجلوس إلى جنبهم على مقاعد الدارسة والتعليم، غير أنّ آمال هذه الطليعة الشبابيّة تخيب عندما تتأكّد أنّ العدوّ الخليفيّ الفاسد والمحتلّ السعوديّ المجرم ما زالا يصرّان على حرمان هؤلاء الأحبّة من حقّهم الأصيل في مواصلة تحصيلهم العلميّ، عبر زجّهم في سجونه، وعبر وضعهم على قوائم المطلوبين.
وأدان الائتلاف في رسالته التي بعثها إلى الطلبة، حرمان عدد كبير منهم من مواصلة دراستهم، مشيراً بأنّ بقاء الطلبة اليافعين معتقلين خلف قضبان الحديد، بعيدين عن مدارسهم وكتبهم ودفاترهم الدراسيّة، شاهد موثّق آخر على جرائم العدوّ الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ بحقّ مختلف فئات الشعب البحرانيّ المقاوم خاصّة الطلبة منهم.
وبعد إشادته بالدور الكبير لهذه الشريحة الهامّة من المجتمع في النهوض بالحِراك الثوريّ، وبما قدّمته من تضحيات جسام، حيث سقط العديد منهم شهداء وجرحى، ويكابد بعضهم الآخر معاناة الأسر والمطاردة والاغتراب، دعا الائتلاف الطلاب والطالبات لبذل قصارى جهدهم في كسب العلم والمعرفة، ويشدّد على أهميّة نظم أوقاتهم ما بين تحصيلهم العلميّ ومشاركتهم في الحراك الثوريّ.
وفي ختام رسالته، تمنّى الائتلاف أن يكون هذا العام الدراسيّ الجديد مفعماً بالنجاح والازدهار والتفوّق لجميع الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم وشتى المجالات الدراسيّة، وأنْ ينعم على الطلبة والمدرّسين الأسرى بالحُريّة، سيّما نقيب المعلّمين الأستاذ مهدي أبو ديب.