أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تصعيد كيان العدوّ الخليفيّ في الأيام القليلة الماضية من وتيرة قمعه وتنكيله بالمواطنين، ومن مداهماته السافرة للمنازل وهتك حرماتها وخطف المواطنين منها، عبر مليشياته الإرهابيّة التي تتّبع أسلوب العصابات وقطّاع الطرق.
ورأى الائتلاف بأنّ هذا التصعيد الممنهج يأتي مع اقتراب موعد الانتخابات الصوريّة التي يحضّر لها هذا الكيان في محاولة لكسر إرادة الشعب وإرغامه على المشاركة في هذه الانتخابات الزائفة والمرفوضة شعبيًا.
وأكّد الائتلاف إنّ هذا التصعيد الممنهج لن يفتّ من عضد الشعب ولن يكسر إرادته، كما أنّ المداهمات السافرة لمنازل المواطنين تتطلبُ تكاتف جميع الأهالي في التصدّي الشجاع والحازم لما بات يعرف بـ "موكب المداهمات" من خلال الاستنفار عبر كافّة السبل الممكنة لطرد المرتزقة من وسط المدن والبلدات.
وأشار الائتلاف بأنّ هذه المداهمات المكثّفة وحملة الاعتقالات الواسعة، التي طالت أيضاً أحد النشطاء السياسيّين من أبناء الطائفة السنيّة، على خلفيّة تعبيره عن رأيه السياسيّ حول الانتخابات الخليفيّة المزعومة، إن دلّت على شيء، فهي إنّما تدلّ على الحالة الهستيريّة التي يعيشها الديكتاتور حمد مع تيقّنهِ بفشل هذه الانتخابات الصوريّة التي يحضّر ويروّج لها عبر أجهزته الإعلاميّة وصحفه الصفراء.
وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في ختام بيانه بأنّ شعب البحرين بمختلف فئاته وطوائفه لن يقبل تحت أيّ مسوّغ كان، إعطاء هذا الكيان الخليفيّ أيّة شرعيّة قانونيّة أو مقبوليّة شعبيّة، منوهاً بأن شعب البحرين سيمضي – شيعة وسنّة- يداً واحدةً في طريق مقارعة الديكتاتور حمد عدوّ الإنسانيّة والمواطنة الواحدة حتى الخلاص من شرّه واستبداده.