بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14فبراير بياناً وصف فيه مؤامرة تغييبه بالجريمة ضد الإنسانية.
وعبّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه الصادر يوم أمس الأحد ( 31 أغسطس/آب 2014 ) عن أشدّ استنكاره و إدانته للمؤامرة الشيطانيّة، التي دُبّرت لتغييب هذه الشخصيّة العظيمة المناصرة للمظلومين ولقضاياهم العادلة.
وأشار الائتلاف بأنّ الاستكبار العالميّ و أذنابه في المنطقة من العملاء الخونة كمعمّر القذافي المقبور، هم أطراف في هذه المؤامرة الخبيثة، حيث كانت الشواهد تدلّل حينذاك أنّ السيّد موسى الصدر سيشكّل خطراً كبيراً على مصالح الدوائر الاستكباريّة و أذنابها من خلاله تصدّيه لمشاريعهم الإرهابيّة في المنطقة.
وضمن إشادته بالمشاريع الإصلاحية للامام موسى الصدر في لبنان وعمله على إحقاق حقوق المحرومين في الجنوب اللبناني، أوضح الائتلاف بأنّ هذه المشاريع الإصلاحيّة كانت كفيلة بأن ينتبه الأعداء إلى أنّ هذه الشخصيّة ستشكّل سدّاً منيعاً أمام خططهم و مؤامراتهم في إذلال الشعوب و نهب ثرواتها، لذلك أقدموا على جريمة تغييبه قبل 36 عامًا، ولا تزال هذه الجريمة مستمرّة رغم هلاك طرفٍ من أطرافها، و هو الطاغية معمر القذافي والذي بات اليوم في مزابل التأريخ.
واختتم الائتلاف بيانه بنداء الحُريّة للإمام السيّد موسى الصدر ورفيقيه.