أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير استمرار النظام الخليفي اعتقاله الشاب الكفيف جعفر المعتوق، واصفاً ذلك بأنّه استهتار بالقيم الإنسانيّة، ومجانبة للثوابت الأخلاقيّة.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره الائتلاف يوم أمس الاثنين ( 18 أغسطس/آب 2014 ) موضحاً أنّ نزعة الشرّ والاستهتار بالقيم الانسانية ومجانبة الثوابت الأخلافيّة من قبل النظام الخليفيّ جعلت منه وحشاً كاسراً لايقيم وزناً لكل ما هو إنساني وأخلاقي ولايرتدع عن ارتكاب أي جريمة مهما قبح إثمها وعظم ذنبها.
وقال البيان:إنّ اعتقال النظام الخليفيّ الشاب الكفيف جعفر المعتوق، وزجّه في سجونه المظلمة التي تفتقر إلى أبسط المعايير الدوليّة، وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانيّة في العلاج، ما هي إلا أحد الشواهد التي تعجّ بها سجون آل خليفة من استهتار بحقوق الأسرى الأساسيّة.
و دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كافة المنظمات والمحافل الدوليّة المعنيّة بحقوق الانسان للقيام بمسؤولياتها تجاه الأوضاع المترديّة في السجون الخليفية.
وأكد الائتلاف على أهمية تصعيد الحراك الثوري والمقاومة المشروعة لإرغام النظام الخليفيّ على الكفّ عن تعامله الوحشيّ وغير الإنسانيّ مع الأسرى والأسيرات في سجونه المظلمة.
وفي ختام بيانه ثمّن الائتلاف كلّ الجهود المبذولة لأجل انتزاع حقوق الأسرى سيّما الأسير الكفيف جعفر المعتوق لما يعانيه من مرض بعينيه، منوهاً بأنّ الأطباء أكدوا على أنّ معالجته لا تتيسر داخل البحرين، ولابدّ من إرساله إلى الخارج للطبابة قبل أنْ تنحسر فرص علاجه.