باركت القوى الثوريّة المعارضة لشعب العزّة والجهاد قرب حلول ذكرى الاستقلال المجيدة، وحيّت شهداء الاستقلال والحريّة والكرامة الذين جابهوا المُستعمر وناضلوا- سنّة وشيعة – من أجل حريّة الوطن واستقلاله.
جاء ذلك في بيان القوى الثوريّة المعارضة الصادر يوم الرابع من أغسطس الجاري، وأكّدت هذه القوى إنّ ثورة الرابع عشر من فبراير المجيدة هي امتداد طبيعيّ لنضالات الشعب البحراني في سبيل التخلّص من جميع أشكال الهيمنة والاحتلال.
ودعت إلى تصعيد الحراك الثوريّ والمقاومة المشروعة التي تهدف لإسقاط الكيان الدمويّ الإرهابيّ الخليفيّ، وطرد المحتلّ السعوديّ والإماراتيّ وقوّاتهما الغازية، وتحقّق النظام السياسيّ الجديد، والذي يحكّم فيه الشعب إرادته ويقرر فيه مصيره بنفسه.
وشددت القوى الثوريّة المعارضة في بيانها على الوقوف بقوّة في وجه التدخّلات الغربيّة المساندة للكيان الخليفيّ المجرم، والتي تزوّده بوسائل القمع والتنكيل، وتوفّر له الخبرات الاستخباراتيّة لقمع ثورة شعبنا السلمية المشروعة، وتطلعاته للحريّة والاستقلال، ولاسيّما ما يتلقّاه العدو الخليفيّ من أسياده اﻹنجليز والأمريكان من دعم سياسيّ ومخابراتيّ يشرعن له جرائمه.
ودعت هذه القوى في بيانها أبناء الشعب البحراني للمشاركة الفاعلة في الفعاليّات الثوريّة التي ستقام في الأيام القليلة المقبلة، تمهيداً للاحتفاء الجماهيريّ الكبير بعيد الاستقلال في 14 أغسطس الجاري.
وأشادت القوى الثوريّة المعارضة في ختام بيانها بإرادة أبناء الشعب الصلبة وبهممهم العالية التي يتميّزون بها لمواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها السامية.