بإيمان المتوكلين بالله، وبعزمٍ لا يلين، تمكّن أهالي بلدة الدير من كسر الحِصار الإجرامي الذي سعى النظام الخليفي لفرضه على هذه البلدة خلال الأيام الماضية.
فرغم الانتشار الكثيف للمرتزقة أمام المنافذ الرئيسية للبلدة، إلا أنّ الحِراك الثوريّ لأهالي بلدة الدير أخذ بُعدًا تصاعديًا، فلم يكن يمثل هذا الانتشار عائقاً أمام التظاهرات الثوريّة والحِراك الثوريّ بمختلف أشكاله ومستوياته.
فقد شهدت بلدة أسياد النِزال ( الدير ) يوم أمس الأربعاء ( 30 يوليو / تمّوز 2014 ) حِراكاً ثوريًا متصاعدًا وذلك بمشاركة مختلف الفئات العمرية في هذه البلدة الثّائرة، فيما شارك ثوّارها الأبطال في تنفيذ عملية ( تيجان الوطن ) وهي العملية الميدانية الموحدة التي أعلن عن انطلاقتها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مساء يوم أمس.
وأمام هذه الصمود المتميّز لأهالي بلدة الدير، انكفئت قوات المرتزقة الخليفيّة مندحرة من أمام المنافذ الرئيسية للبلدة، فيما سجّل الأهالي انتصاراً لإرادتهم الحرّة على حِصار النظام الخليفي «الفاقد للشرعيّة».