بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وإطلالة هلاله السعيد، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بياناً موجهاً إلى الشعب البحريني المؤمن المجاهد.
وفي هذا البيان ضمن تقديمه التهاني والتبريكات أوضحَ الائتلاف، أنّ شهر رمضان المبارك مدرسة لاعداد الإنسان المؤمن المقاوم الصابر والمجاهد الذي لا يلوي عنقه للملذات الشيطانية تعبداً لله عز جلّ و امتثالاً لأمره، فبجوعه وعطشه وصبره ومقاومته لأهواء نفسه، يصقل الانسان روحه و يروّضها على تحمّل المزيد من الصعاب والشدائد.
وأضاف هذا البيان الذي صدر عن الائتلاف يوم السبت ( 28 يونيو / حزيران 2014 ) : أن التقرب إلى الله تعالى في هذا الشهر الفضيل يكون بالتضرّع إليه بالأدعية والأذكار والاعمال الصالحة وبأفضل الأعمال كاعانة المظلوم الملهوف وانقاذ العباد من التيه والضلال والعمل من أجل إقامة العدل والانصاف بين الناس.
وجاء في هذا البيان الرمضاني لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ شهر الصيام المبارك يجعلنا قادرين بكل يسر وسهولة قادرين على امتلاك زمام أنفسنا حتى نصبح كالجبال الرواسي لا تهزّنا العواصف و لا تزلزُنا القواصف، نخوض عباب الصعاب وغمار الملاحم دون أن نعطي للذل والهوان سبيلاً على أنفسنا، ودون أن نمدَّ يد المساومة على حساب المبادئ والقيم للمعتدين والطغاة، وفي إشارة إلى أنّ الصيام ينبوع العطاء الزاخر بالمعنويات والمكارم، أكّد بيان الائتلاف: أن لابد للمجاهد المنهمك في مقاومة الظالمين، أن لا يفوتهُ هذا الموسم الروحاني إلاَّ وقد ازداد ايماناً وصبراً وتوكلاً وعزماً وارادةً في النزول الى سوح المواجهة مع الباطل وأهله.
وخاطب الائتلاف الشعب البحريني الأبي في بيانه الرمضاني بالقول: يا ليوث ساحات الوغى، ويا أبطال الهيجاء ويا رجال الصبر والجهاد والصمود، هلمّوا للتزود من المائدة الربانية هذه، التي ستمتدّ طوال هذا الشهر الفضيل.
وفي ختام بيانه أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أن لا كسل ولا غفلة و لا تراخي عن حثّ الخطى في طريق الجهاد ومقاومة الطغاة والمستكبرين،«فيداً بيد نحو تحقيق أهدافنا الساميّة التي نص عليها ميثاق اللؤلؤ، يداً بيد نحو تقرير مصيرنا وبناء وطننا الغالي، يداً بيد نحو إنها الحكم الخليفي الفاسد» .