بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بياناً وصف فيه الإمام الراحل الخميني بالعظيم الذي استنهض الشعوب لتقرير مصيرها.
وجاء في هذا البيان الذي صدر يوم الأربعاء ( 4 يونيو/ حزيران 2014 ) أنّ حق تقرير المصير الذي نصّ عليه ميثاق اللؤلؤ، والذي دعا الائتلاف جميع أطياف المعارضة للتمسّك به، اعتبره الإمام الخميني من الحقوق الأوّليّة والأساسيّة لأيّ شعب.
وأضاف بيان ائتلاف شباب ثورة 14فبراير أن الإمام الخميني أكّد مراراً وتكراراً في كلماته النورانيّة على احترام حقّ الشعوب في تقرير مصيرها، وحثّها على عدم الرضوخ لأية هيمنة أو تدخل أجنبي في تحديد مصيرها، وقال الائتلاف: هذا ما يحتم علينا جميعاً اليقظة والرفض الشديد لأيّ تجاوز لهذا الحقّ الأصيل لأبناء شعبنا البحرانيّ الأبيّ
وأكّد في جانبٍ آخر من بیانه، أن الاُمة في ذكرى رحيل هذا الرجل العظیم، إنّما تعظّمُ رجلاً عظيماً وطوداً شامخاً، قد عبّد أمامَها طريق المجد والعزّة والانعتاق من ذلّ التبعيّة للطاغوت والاستكبار العالميّ، وتستذكرُ في هذه الذكرى رجلاً أعاد لها نهضتها وسؤددها و كرامتها.
وأوضحَ الائتلاف في بیانه: أنّ الإمام الخمينيّ قد خطّ للشعوب المُستضعفة منهاج تحرّرها من ذلّ الخضوع لهيمنة الاستكبار وعملائه المتسلّطين على رقابها، فغدت الثورة الإسلاميّة التي فجّرها قدوةً ومشعلاً للشعوب التائقة لحريّتها و كرامتها، وما الصحوة الإسلاميّة إلا قبساً من إشعاعات فكر الإمام الخميني العظيم، الذي خرق حجب التضليل والتمويه، وأيقظ الشعوب المتطلّعة لحُريّتها وسيادتها، وأنار الأفكار لها واستنهض هممها.