ما زال الشعب البحريني المؤمن يهتم أشدّ الاهتمام بتعظيم وتقديس ما تعرض للهدم والتدينس من بيوت الله على أيدي مرتزقة النظام الخليفي وجيش الاحتلال السعودي.
وما زالت هذه البقاع المباركة تشهدُ توافدَ أبناء الشعب دون انقطاع وإقامه الصلوات جماعة فيها دون أن تثنيهم عن ذلك الظروف الجويّة الصعبة واستفزازات المرتزقة الأجنبية.
ولم يقتصر هذا الحضور الثوريّ الإيماني في أفنية هذه المساجد المهدّمة على شريحة خاصّة، بل أنّ الشيوخ والشباب والأطفال وعموم فئات الشعب يصرّون على الحضور والاحتشاد في هذه الأماكن المقدّسة حفاظاً على حرمتها وقدسيتها.
وفي تجمع الجماهيرالمؤمنة الثائرة في هذه البقاع الطاهرة رسالةٌ منددة بجرائم النظام الخليفيّ " الفاقد للشرعيّة " الذي تطاول على بيوت الله هدمًا وتخريبًا، وإعلانٌ ببقاء عنوان مسجديتها رغم جميع المحاولات البائسة من قبل هذا النظام في العبث بقدسيّة مواقعها.