من أجل الحقیقة وبیان الوقائع كما هي، ومن أجل كسب المزيد من الوعي والبصيرة، جدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الحملة الإعلاميّة التوعويّة بين أوساط الجماهير البحرينية .
فقد كشفت هذه الحملة الإعلاميّة التي تحمل عنوان ( مَن هو الإرهابي ) أحابیلَ العدو الخلیفي في قلب الحقائق وتزییفها والتستر علی جرائمه البشعة واتهام أبناء الشعب البحریني النبلاء بشتی الأوصاف والنعوت التي هو أولی بها من غیره.
فقد أماطت هذه الحملة التوعویة اللثام عن جرائم نكراء یندی لها جبین الإنسانیة وتستقبحها الفطرة السويّة، وقد ملئت هذه الجرائم السجلَّ الأسود المشؤوم لآل خلیفه اللئام.
وأوضحت هذه الحملة الإعلاميّة، جزءاً من الأسالیب القمعيّة لمرتزقة النظام الخلیفي في مواجهتها للمسیرات والتظاهرات الجماهیریة السلمیة لشعب البحرین الأبيّ.
و بعد طرحه لهذا التساؤل «مَن هو الارهابي» أوضح الائتلاف أنّ الإرهابيّ "دون أن يسميه" هو من سفك الدماء المحرّمة، وغدر بالناس لیلاً، و فجرّ رأس الشهید عیسی عبدالحسن في فجر الخميس الدامي، وهو مَن هدم بیوت اللهِ تعالی ودنسها، وحرق القرآن الكریم واستباح حرمة المقدسات.