لم ولن یتوان الشعب البحریني الأبي عن مواصلة حِراکه الثوري حتى تحقيق الأهداف السامية لثورته المباركة، بالرغم من تفنن العدو الخلیفي في ارتكاب أبشع الجرائم بحقه.
فقد عمّت التظاهرات الثوريّة یوم أمس الثلاثاء ( 6 مایو / أيار 2014 ) مدن البحرین وبلداتها غضبًا وتنديدًا بجريمة احتجاز النظام الخليفي لجثمان الشهيد عبدالعزيز العبّار لليوم التاسع عشر على التوالي.
وشهدت بلدتا «کرانه» و "مهزَة" مراسم التشييع الرمزيّ للشهيد العبّار، حيثُ انطلقت الجماهير الغاضبة وسط الشوارع تعبيرًا عن الغضب الشعبي إزاء هذه الجريمة المنافية للقيم الإسلامية والإنسانية.