انطلاقاً من الشعور بضرورة التضامن مع الشریحة العمّالیة المضطهدة في البحرین، وتندیداً باحتجاز جثمان الشهید العبّار، کانت ساحات وشوارع أرض الصمود السنابس يوم أمس الجمعة ( 2 مايو / أيّار 2014 ) مسرحاً لمسيرةٍ غاضبة لأهالي هذه البلدة.
وفي هذه الفعالیة الثوریة التي نُظّمت في جمعة التضامن مع عّمال البحرین، تحدّی الأهالي الحِصار الإرهابي الذي فرضه النظام الخلیفي على هذه البلدة، ونجحوا في النزول الحاشد إلى الشوارع.
وعبّرت جماهیر العزّة عن استنكارها الشدید لجریمة النظام الخلیفي باحتجاز جثمان الشهید العبّار للیوم الخامس عشر علی التوالي، مؤکدین من خلال شعاراتِهم علی خیار المقاومة المشروعة لإنقاد الوطن من سطوة العدو الخلیفي وتطهير أرضه من دنس المحتلین السعودیين.
واستخدم النظام الخلیفيّ الغازات السامة والرصاص الإنشطاري «المحرّم دوليا» في مهاجمة صفوف هذه المسیرة الثوریة، مما اضطرّ الجماهير للاشتباك الثوريّ مع عِصابات المرتزقة الأجنبيّة.