إنَّ تعرّض النظام الخلیفي لمقام السادة العلماء، تصرّف أهوج واستفزاز متكرّر لمشاعر الغالبيّة العظمى من أبناء شعب البحرين، وستكون تداعياته وخيمة على العدو الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ.
هذا ما أعلنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر في بیانٍ أصدره الیوم الأربعاء ( 16 أبریل / نیسان 2014 ) عقب تهدید العدو الخلیفي لوکیل المرجعیّة الدینیّة آیة الله الشیخ حسین النجاتي بالترحیل القسري والنفي خارج البحرین.
وأكّد الائتلاف في بيانه بأنّ «استمرار العدوّ الخليفيّ في سياسته العدوانيّة تجاه العلماء والمساجد والشعائر الدينية، يكشف مدى تغلغل الفكر التكفيريّ الإرهابيّ في أجهزته، والذي عمل الاحتلال السعوديّ على ترسيخه بشكل مباشر منذ غزوه للبلاد، والعبث في مقدّراته وخيراته».
و في ختام بیانه أوضح ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر، أنّ استمرار النظام الخليفي في «جعل البحرين بيئة يعشعش فيها نهج المحتلّ السعوديّ التكفيريّ عبر سجن العلماء ونفيهم، وتقطيع الرؤوس، ونبش القبور، وهدم المساجد، يؤكّد صوابية خيار شعب البحرين بالتخلّص من كيان العدو الخليفيّ، وإسقاط الديكتاتور حمد، ومقاومة المحتلّ السعوديّ وكافة أشكال الاحتلال، حتى تطهير أرض البحرين الغالية من رجسهم ودنسهم».