في ختام فعالیات الذکری السنویة الثالثة لثورة 14 فبرایر، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر بیاناً نوّه فیه بالنجاح المیداني الباهر الذي تحقق خلال ثلاثة أیام من عصیان العزّة وقال: یأتي هذا الإنجاز المیداني الكبیر لیعكس إصرار الشعب و صلابة إرادته في الإستمرار بحراكه الثوري حتی تحقیق أهداف ثورثه بعد مضي ثلاثة أعوام علی انطلاقها.
و أکد الائتلاف في بیانه، علی أنّ خطوات العصیان المدني سلمیّة وما ادعاءات النظام الخلیفي فی وصمه الحراك الشعبي بالعنف إلّا للتضلیل و الدجل ولأجل التغطیة علی جرائم مرتزقته بحق المتظاهرين.
وجاء فی جانب آخر من هذا البیان: في الوقت الذي نصرُّ فيه على استمرار حِراكنا الثوري وفق نهج السلميّة القرآنيّة التي أكّدنا عليها في ميثاق اللؤلؤ، فإننا نُؤكد أنْ لا حُرمة للمعتدين والمحتلين والغزاة، وأنّ واجب الدفاع المقدّس عن النفسِ والعِرضِ والأموال هو نهجٌ إسلاميٌ أصيل وحقٌ قانونيّ ثابت لا تنازل عنه أبداً، كما أنّ مقاومة المحتل السعوديّ والعدو الخليفيّ لأجلِ تحرير أرضنا من براثن الاحتلال، هو عملٌ مشروع تقرّهُ كافة الأعراف والقوانين الدولية.
و فی ختام البیان أشاد ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر بأبناء الشعب البحریني علی تفاعله الكبیر مع خطوات العصیان المدني وثمّن عالياً مواقفهم فی مساندة الثوار ودعاهم إلی مواصلة حراكهم الثوري بهمة عالیه وبصیرة واعیة وکسر ما تبقّی من هیبةٍ للعدو الخلیفي.